قيَمنا

التنوّع والإدماج

يجسّد صندوق درية النسوي مبادئ التنوّع والإدماج. نحن نعترف بخفاء وسكوت العديد من المجموعات على أساس الميل الجنسي والهوية الجنسانية ووضع المواطنة والعرقيّة والعمر والقدرة وغيرها. إننا نقوم بتطوير سياسة حول التنوّع والإدماج الاجتماعي تغطّي ممارساتنا الداخلية الخاصة والتزامنا إلى جانب شركائنا المستفيدين وأطراف أخرى ذات الصلة.

التضامن

مقاربة شمولية 

يعتمد صندوق درية النسوي مقاربةً شمولية تجاه تقديم المنح تجمع بين الدعم المالي والتدريب والتوجيه المستدام وإنشاء مساحات مؤاتية للتعلّم داخل الحركة.

كما تسعى مقاربتنا إلى دعم المجموعات النسوية الصغيرة كي تشارك في إنتاج ونشر معرفتها الخاصة وكي تتمتّع بملاءة مالية وتنمّي نفسها على المدى الطويل بمنأى عن المِنح التي تتلقّاها.

الاستدامة 

يتمّ ضمان استدامتنا عبر تكبّد تكاليف تشغيلية دنيا والعمل إلى جانب مانحين كبار وسط علاقة ثقة متبادلة وعبر النموّ تدريجياً اعتماداً على الخبرة المُكتسبة. 

إسماع صوت الحركة

يسعى صندوق درية النسوي إلى مضاعفة وإسماع الأصوات وتسليط الضوء على التجارب والنضالات وإنتاج المعرفة من قِبل الحركة ومن أجلها. كما يسهّل التواصل بين المنظمات النسوية الصغيرة والجهات المانحة والمنظمات الدولية، ويساعد على توطيد مناصرة هذه الأطراف ومساهمتها في وضع الأجندات العالمية.

الاحترام

نحن ننطلق من مبدأ احترام كافة النساء ونؤمن أن الحقوق والاستحقاقات هي عنصر عالمي، غير قابل للتجزئة أو التصرّف، وأنها جزء من منظور شامل لحقوق الإنسان.  

نحترم كافة النساء ومجموعات الميم. نحترم أصواتها وآراءها وتجاربها التي توجّه عملنا كصندوق. 

العمل المشترك

نعمل وسط شراكة وثيقة مع الجهات المستفيدة في إطار من الشراكة المتساوية والتشاركية تتمحور حول الشفافية والنهج الجماعي في صنع القرار والمشاورة والتعلّم المتبادَل.

نستمع إلى شركائنا المستفيدين ونعمل معاً لتحديد رؤيتنا النسوية. كما نضبط أهدافنا واستراتيجيّاتنا بناءً على عملية الاستماع إلى شركائنا والاستفادة من تجاربهم.

الثقة المطلقة

نحن نثق  بمعرفة وحكمة شركائنا وشريكاتنا المستفيدين والمستفيدات ونؤمن بالسبل التي يعتمدونها لتحديد اولوياتهم/ن وخياراتهم/ن